مقابلة مع استيديو USEEN و Ikumi Nakamura
أعلنت المخرجة الابداعية السابقة للعبة Ghostwire: Tokyo عن انشائها استيديو USEEN في مارس الماضي والقائم على افكار متنوعه ومختلفه مع توظيف اشخاص من جميع انحاء العالم وليس مجرد محليين . كما ذكرت العام الماضي ان سبب خروجها من مشروع Ghostwire: Tokyo كان من اجل صحتها ولرغبتها في انشاء مشروع اصلي بفريق خاص بها , وقررنا بمحض ذلك لمقابلتها والتعرف اكثر على فريقها والاستيديو ورؤيته والذي يبدو انه يمتلك امكانيات رائعه لعمل مشاريع ناجحة, من المبكر جداً الحديث عن لعبتهم الجديدة لكن حصلنا على ما تيسر من التلميحات عن ماقد يكون, كما اننا تعرفنا اكثر على كيف شغفها في العاب الفيديو قد بدأ ومن الهمها في هذا المجال
ماهو التوجه الذي سوف يتخذه الاستيديو في عمل الالعاب
أود السماح لكل فنان ان يكتشف ذاته والتوصل الى افكاره الابداعية ضمن نطاق معين, بناء على الاتجاه الاساسي للعبة. دائماً ما اقول للمطورين “انطلق!” و “ابدأ بقوة”. الابداع الذي يأتي بهذه العقلية تثير بريقاً من المشاعر كمثل الالعاب النارية. استيديو USEEN لديه الكثير من الفنانين الطموحين الذي يعملون على إلهام الفريق بابداعهم. هذا يجلب تأثيراً تآزريًا على العمل الذي يقوم به الفريق. انا بحد ذاتي ملهمة بافكارهم واعمالهم.
في الوقت الحالي, بما اننا في صدد عمل قصة ابداعية اثناء انشائنا سياسة استيديو UNSEEN, فأننا نعمل على تحسين افضل اسلوب يناسبنا. عملية اعطاء شكل الى شيء غير مرئي هي خطوة لكل لعبة تحت الانشاء. انه تحد مثير للغاية لمتابعة شيء لا يمكن التبنؤ به
هل التركيز سيكون على عمل العاب رعب وغموض فقط
يبدو أن اسمي ارتبط “بالرعب”. ربما يرجع الامر الى ابي, الذي يحب الرعب كثيراً, وقد منحني تعليماً قوياً لتصنيف الرعب وطريقتي في الحياة كانت دائماً تملك خصائص الرعب والغموض
كان دائماً حلمي صنع العاب رعب. لعبة “The Evil Within” هي لعبة الرعب الوحيدة التي صنعتها في مسيرتي المهنية, وبكل تأكيد لقد تعلمت كيف انه كان صعباً ومرهقاً عمل ذلك
خبرتي تشمل الخيال العلمي, والخيال العلمي للمستقبل القريب, والغموض , والخوارق الغير طبيعية, واساطير الخرافات, والرعب على سبيل المثال. بمعنى اخر انا لست متخصصة في الرعب والغموض فقط. أحب ان اجمع بين العناصر والموضوعات المعروفة من التقنيات التي من التصنيفات الاساسية. هذا يسمح لي بأبتكار ابداعات اصلية وغير متوقعة بقصص جديدة تتجاوز التصنيفات. نحن نتطلع الى الامام ونلقي نظرة على التصنيفات المختلفة التي تحصل على صدى لدى الناس
من الشخص الذي أثر فيك خلال مسيرتك في صناعة الألعاب والذي من الممكن أن تستلهمين منه أفكارًا في صناعة مشروعك القادم؟ ليس بالضرورة أن يكون شخص بالإمكان أن تكون إستوديوهات أو ألعاب
المصمم والمنتج Hideki Kamiya هو الشخص الذي قد أثر علي، ولكن لاتقلق فأنا لم أتقن طرقه وأساليبة المميزة بعد (تضحك)، ولا يمكنك إلا أن تحترم أساليبة المجنونة ( تضحك)، لقد دخلت في عالم صناعة الألعاب بعد أن وقعت في حب السلسلتين Devil May Cry و Biohazard، ما تعلمته من خلال العمل على مشاريع السيد Hideki لعبتي Okami و Bayonetta لا يزال له تأثيرًا كبيرًا على طريقة تفكيري في تطوير اللعبة الآن، لقد كانت حقًا تجربة رائعة أن أتعلم من منتج لطالما أُعجبت بعمله.
في مجال تطوير الألعاب تلتقي بالعديد من أنواع الشخصيات المختلفة، ولكل من هذه الشخصيات خلفيتها وتاريخها الخاص، ولهذا السبب فإن مشروعنا الحالي يأتي الإلهام في صناعته من موضوعات مألوفة لدى الجميع كالعلاقات والموت، وأحب أيضًا السفر الى أماكن بعيدة ومهجورة وأجد على الكثير من الإلهام في الأشخاص الذين أقابلهم والأماكن التي أزورها خلال رحلاتي.
ماهي لعبتك المفضلة؟ والفلم والانمي المفضل لديك
الجيل الاول من سلسلة Devil May Cry! حيث ان Dante سيكون دائماً مالك قلبي، كما ان اللعبة تحتوي على عناصر من الرعب القوطي التي لن تفقد بريقها.
أحد الألعاب الحماسية بالنسبة لي هي لعبة Kowloon’s Gate، كانت هذه لعبة مخيفة للغاية ولكنها مثيرة و لعبتها عندما كنت طالبة، و تدور أحداثها في هونغ كونغ عام 1997 قبل تسليم المدينة إلى الصين، اللعبة عبارة عن استكشاف قلعة Kowloon المهدومة وبالرغم من محدودية الجرافيكس في ذلك الوقت الا ان اللعبة صورت اجواء فوضوية رطبة والتي تجعلك تعتقد انك تشعر و تشم الهواء، وبالنسبة لي أحب الألعاب التي تحتوي على أجواء آسرة.
بالنسبة للأفلام فأنا افضل الافلام الكئيبة و فيلم Midsummer هو افضلهم.
بالنسبة للأنيمي يعجبني أنيمي Madoka Magica و هذا الأنمي يصقل أحد تخصصات الأنيمي اليابانية وهي دمج الفتيات السحريات مع الساحرات. كما انني احب الانيميات التي تملك مشاعر مختلفة بين شخصيتين من نفس النمط والتي تذهب علاقتهم بمشاعر صادقة
هل ستصدر العابكم على الجيل القديم والجديد, او التركيز سيكون على الجديد فقط
مع تطويرنا للعبة, بطبيعة الحال سنعلم ماهو الجهاز الذي سيناسب لعبتنا. ونحن نتطلع ماهو المتاح والمناسب لنا في المستقبل
ماهي الصعوبات التي واجهتك خلال تأسيس الاستوديو؟
دائماً كان لدي عدم رضا عن الأسلوب الياباني التراثي في تطوير وسوق الألعاب وأردت خلق شيء مختلف. قضيت وقتا طويلا في التفكير في كيفية خلق لعبة أنيقة، جريئة، مختلفة و شاملة هنا وسط اليابان في طوكيو. في هذا الصدد، أحد التحديات كان إيجاد مطورين رائعين لأنك تحتاج لفريق رائع لتخلق لعبة رائعة. ما زالت المعاناة ، لكن فريقنا الحالي مكون من أعضاء متفتحين يفهمون تداخل الثقافات الذي هو جزء من فلسفتي وأنا أقابل العديد من الفنانين الممتازين من خلالهم. بناء فريق ليس مهمة سهلة، أليس كذلك؟
التحدي الآخر هو التفكير وإدارة ستوديو ألعاب كمدير تنفيذي. خلفيتي هي عن صناعة الألعاب وليس إدارة أعمال. بالإضافة لأنني لم أتخرج من جامعة عريقة. أنا أواجه المجهول كل يوم. لكنني بدأت بالاستمتاع بسير العمل بما في ذلك المعاناة. أنا متعبة كل يوم لكن رؤية وجيه أعضاء فريقي هو ما يبهجني.
هل تنوون لجعل لعبتكم القادمة حصرية على منصة معينة؟
المستقبل غامض. لا أحد يعلم
هل قررتم عن ماذا ستكون لعبتكم, اذا نعم هل من الممكن أن نحصل على تلميح؟
قصة جامحة لايمكن التنبؤ بما تخبئ في جعباتها في عالم يتبع اسلوب معين. ستكون عاطفية وخارقة للطبيعة. تحتوي على محتوى درامي حيث ينتصر الشر على الشر. سيكون الموضوع الذي يدور حوله اللعبة هو “العلاقات و “الموت”, وبلا شك سيكون جزءاً من اساس عنواننا الجديد. تطلع الى ذلك!
متى نتوقع صدور مشروعكم القادم؟ والى اي مدى وصلتم في الانتاج والتطوير
أُفضل ان اجعل الجميع استخدام مخيلتهم بدلاً من الكشف عن ذلك
هل ستعملون على العاب اون لاين؟
أُحب ان اجعل مجال لخيال القارئ, ما رأيك؟ اليس الامر اكثر اثارة بهذة الطريقة
هل ستعملون على العاب بتصنيف AAA
هل هذا يعني أنك تريد مننا أن نصنع العاب AAA؟
استيديو UNSEEN هو استيديو مستقل, هل ايضاً ستنشرون العابكم بشكل مستقل؟ او تفضلون شريك ناشر كبير
أعتقد علينا ان نركز في تطوير وانتاج اللعبة في الوقت الحالي. وفي المستقبل, سيكون من الرائع ان ننشر العابنا بأنفسنا, ولكن عملية صعبة أن تنشئ شركة, وفريق, وتطور مشروع جديد في وقت واحد. سنركز اولاً على هدفنا الحالي وهو تطوير المشروع. فلذلك فأننا في الوقت الحالي نبحث عن ناشر. ولو كنت مهتماً ارجوك راسلنا! هههه! أحب أن احلم بلقاء مليونير عربي يريد أن يكون متبرعاً لي ~!