المراجعات

مراجعة لعبة Dying Light 2 Stay Human

المقدمة

صدر الجزء الاول من اللعبة عام 2015 لشهر 26 يناير من تطوير Techland ونشر Warner Bros وحصلت على تقييمات متوسطة من قِبل النقاد ولكن حازت على انبهار الاعبين كما انها حصلت على افضل لعبة مبيعاً في ذاك الشهر وباعت اكثر من 17 مليون نسخة بحسب اخر تقرير في عام 2018.

قررت الشركة البولندية Techland في الجزء الثاني تطوير اللعبة ونشرها من طرفهم بنفس الوقت والاستغناء عن اي شركات نشر اخرى والذي بدورهم سوقوا للعبة بشكل ممتاز وبنظام حلقات على وسائل تواصلهم الاجتماعية كما انهم بالجزء الثاني اضافوا نظام تقمص الادوار (RPG) الذي قد لا يحبذه البعض ولكن كان طموح الاستيديو عمل لعبة متكاملة بنمط مختلف عن لعبتهم الاولى وسنذكر نقاط القوة والضعف وهل نجحوا في توجههم الجديد او لا

– معلومات اللعبة 

الاصدار : 4 فبراير 2022

نوع اللعبة : اكشن, تقمص الادوار, رعب ونجاة

متوفرة على : PC, PS4, PS5, Xbox Series X /Series S وقادمة في النصف الثاني من العام على  جهاز السويتش

جهاز التقييم : PC (نسخة Steam)

اللعبة تحتوي على طور متعدد الاعبين وبالتحديد طور تعاوني حتى اربعة لاعبين

 

السرد القصصي

تدور احداث اللعبة بعد مرور 20 سنة من احداث الجزء الاول وبعد ان اصبحت مدينة Harran مدينة لاتسمع منها الا عويل الموتى الاحياء وبالتحديد عن الرحال Aiden حين يصل الى مدينة Villedor الخيالية والتي اصبحت من المدن القليلة المتبقية في العالم المليئ بالموت للبحث عن ماضيه والكشف عن الاسرار التي تخبئه هذه المدينة والتي اصبحت آخر المستوطنات البشرية الكبيرة والتي اعادت الحضارة إلى عصور الظلام ولكن في نفس الوقت تصطدم بوجود عدة فصائل في حرب بينها البين وعليك تحديد في من تثق ومن الذي سوف يساعدك في رحلتك .

الفكرة الرئيسية من القصة

رغم ان العالم وتقديمه لبعض الشخصيات والفصائل قُدموا بطريقة ممتازة الا انني لم اكن معجب بفكرة القصة ككل وهدف البطل و أصبحت مكررة ليس مجرد في الالعاب ولكن في اعمال الترفية بشكل عام حيث كنت أفضل ان يكون هدفك وقصتك تتمحور حول نجاتك وطريقة تحكمك في عالم اللعبة وليس هدف شخصي بحت والذي يمكنك توقع احداثه بسهوله دون وجود اي عمق في سرد القصة ففي نهاية المطاف نحن في نهاية العالم فلم يتم اعطاء الامور الاخرى الاهم كالنجاة (محاولة لتصحيح الامور وانقاذ ماتبقى من حضارة البشرية) حقها الكافي من اللعبة و90% من مهام القصة يركز على هدف واحد مما جعلني احبط وامل من هذة المغامرة واصبحت في الخاتمة اتخطى ماتبقى من مشاهد لاعطائي المهم وانهاء اللعبة

الشخصيات والفصائل في القصة

اللعبة تحتوي على عدة شخصيات رئيسية وجانبية كل شخصية يملك اجندته وافكاره الخاصة وعليك تحديد في من تثق وفي من تسند كتفك اليه, بطبيعة الحال نصوص الشخصيات كانت جيدة جداً وكل شخصية لديها طابعها الخاص وماضيها وقراراتك مع الفصائل والشخصيات كانت تعتمد على شخصيتك الى حد كبير فلا يوجد خطأ او صح من الفصيلتلين الرئيسيتين (Peacekeepers, Survivors) والغريب في الموضوع أن لكل شخصية ومنطقة فكر وتوجه مختلف بمعنى ان النجاة لايمتلكون فكر واحد واسلوب واحد حيث ان النجاة في المنطقة الاولى مختلفين عن النجاة التي في المنطقة الاخرى كما ان نفس الشي يعود الى حافظين السلام الى حداً ما مما شكل تشوش بعد وصولي الى المنطقة الثانية حتى استوعبت الفكرة الرئيسية من نظام الفصائل مع وجود فصيلة ثالثة وهم الاعداء Renegades ولن يتم ذكرهم بحكم انهم ليست من الفصائل التي يمكنك اختيار جانب معهم , كثير من الشخصيات قد تتعلق معهم عاطفياً وتتفهم شخصياتهم واراه نقطة ممتازة من ناحية الكتابة .

 

خطوات وكتابة مهام القصة

بعد ان انتهيت من عدة مهام جانبية وجمعت غنيمة تخليك تكمل رحلتك الشي الوحيد الي تحتاجه هو مهمة قصة تستمتع بها صحيح؟ لكن في Dying Light 2 كان هناك العديد من التكرار من ناحية كتابة المهام والخطوات المطلوبة والذي اصبحت تلعب للوصول للهدف الرئيسي والخاتمة وليس الاستمتاع بالمهمة الرئيسية بشكل خاص ففي اغلب مهام القصة كان هدفك البحث والتحري للاجابة على اسئلة سابقة مما وقعوا في محظور عدم اعطائك اسئلة جديدة  فهدفك واسئلتك لاتتغير من بعد المهمة العاشرة من القصة الى الخاتمة حيث ان اللعبة لم تقدم اللعبة شي جديد فاذا تخطيت اخر عشر مهام من القصة للوصول للخاتمة مثلاً ستفهم الى حد معقول ما حصل وذلك يرجع الى عدم وجود اي تفرعات قصصية باستثناء الفكرة الرئيسية, بالرغم من ذلك الا ان المحادثات والشخصيات في مهام القصة كانت تنسيك التكرار في الخطوات والاستمتاع واكمال مغامرتك نحو العالم الموحش .. كما ان يوجد مهمة رئيسية واحدة كانت من افضل مهام القصة في الالعاب ككل التي لعبتها مؤخراً

 

محتوى وعالم اللعبة

الفرق بين الجزء الاول والثاني هو اضافة تقمص الادوار للجزء الثاني والذي جعل المقارنة بينهما صعب بحكم أن الجزء الاول لم يحتوي على نظام محادثات وقرارات وتعديل كبير على الشخصية او حتى طريقة معينة لتصميم العالم او تنوع الاعداء والفصائل فالاثنين لعبوا دور مختلف تماماً وكل منهما لديه نقاط قوته وضعفه ولكن هل تم تقديم العالم مع نمط الـ RPG للجزء الثاني بطريقة ممتازة؟

تصميم العالم والفصائل

بعد وصولك الى المدينة وانتهائك من مهام البداية يتم اطلاق سراحك نحو العالم واستكشاف ماتخبئه لك اخر مدينة كبيرة من البشرية فالتوجة الفني والمناظر كانت مليئة بالكلام الصامت عن كيف اَلت اليه الامور واصبح الناس يعيشون على السطوح او في ملاجئ ومجتمعات, الاستكشاف يلعب دور مهم في العاب العالم المفتوح وخصوصاً اذا كانت فكرة اللعبة عن نهاية عالم او عن عالم ميت فالمطور يحتاج الى قدرة كبيرة في كيف ان الاعب لا يمل في الاستمتاع في عالم ميت ولكن مع اول 10 ساعات في اللعبة تبدأ بالذهاب الى اماكن الغنائم / الاماكن المفتوحة او حتى الابراج وتستوعب ان تصميمهم المعماري والهيكلة متشابهه الى حد كبير بل انها تكاد ان تكون نسخ ولصق حتى المداخل وتصميم الاسياب والازقة في المنطقتين وخصوصاً في اماكن الغنائم فهي مكررة التصميم الى حد كبير جداً وهذا يعود الى كسل المطور في تصميم هيلكة العالم واعادة استخدام النماذج في اماكن عديدة والتي جعلني أشك في لعبي لعبة قصة وتجربة فردية او انني العب لعبة Loot shooter هدفي جمع الغنائم والذهاب الى النقطة الاخرى لاصبح اقوى .. قيمة الاستكشاف وتنوع التصميم هو اهم شي في اي لعبة فردية قصصية .

صورتين تم اخذها من مكانين مختلفين يظهر التشابة بينهما

 

 

اللعبة تحتوي على فصيلتين رئيستين (Peacekeepers, Survivors) مع وجود الفصيلة الثالثة “الاعداء” و على منطقتين و 12 مدينة ولكل مدينة محطة مياة او مركز للكهرباء وعليك اختيار اي فصيلة تستحق السيطرة على هذه المراكز واخذ الشكل المعماري للمدينة بالكامل بناء على اختيارك كما ان اذا اخترت فصيلة النجاة في مدينة معينة على سبيل المثال سيتم توزيع حبال حول المدينة المسيطرة عليها التي ستساعدك على التنقل واذا اعطيت نفس الفصيلة مدينة اخرى يتم اعطائك الميزة الثانية وبطبيعة الحال لكل فصيلة 7 مزايا, قرار اعطاء المدن لا تؤثر على القصة الا اذا كانت متصلة بمهمة رئيسية فقط, اذاُ اي فصيلة عليك ان تختار؟

Peacekeepers

اذا كان نظام لعبك يعتمد على القتال المباشر والاكشن كالفخوخ والتفجير واذا كنت تريد اخذ افضلية القتال من البيئة التي حولك عليك اختيار هذي الفصيلة

Survivors

تعتمد هذه الفصيلة على سرعة التنقل والاستفادة من البيئة كوضع حبال مساعدة او كرات القفز وغيرها من الامور التي ستساعدك بشكل كبير اذا كنت تفضل تجنب القتال واستكشاف العالم بسلام

الطور التعاوني

مايميز هذي السلسلة ان يمكنك لعب وتختيم اللعبة بالكامل بشكل فردي او مع اصدقائك الى 4 لاعبين كحد اقصى ولكن هناك مشكلة, وليست مشكلة في الخوادم فهذي حلها بسيط.. لايمكنك تختيم اللعبة مع صديقك ثم العودة الى عالمك في نفس النقطة فالشي الوحيد الذي يأتي معك هو الغنائم والمستوى وماجنيته في عالم صديقك اما الحفظ فيعود الى حفظك فأذا ارد تختيم اللعبة مع المهام الجانبية والنشاطات الاخرى مع اصدقائك عليكم اختيار واحد يجمعكم دايم وتلعبون بتخزينته (هذه ما كانت مشكلة في الجزء الاول ما اعرف ليه تم تغييرها)

المهام والنشاطات الجانبية

لا يختلف كثيراً جودة المحتوى الجانبي عن الجزء الاول الا ان عتبي اكبر على الجزء الثاني بحكم انه بعد الاول بسبع سنوات وبنظام تقمص ادوار كان من الممكن كتابة المهام الجانبية بشكل افضل واعمق, صحيح هناك قصص جانبية جميلة ونصوص ممتازة ولكن تصميم خطوات المهام الجانبية كانت بالمستوى المتوسط وكثير منها شعرت انني “كداد” اذهب الى النقطة الفلانية جد لي هذا او تحدث مع ذاك وارجع لي .

النشاطات الاخرى الجانبية كمناطق الغنائم او مناطق الاعداء المطلوبة التي عليك خوضها ليلاً كانت ايضاً بالمستوى المتوسط فلم تقدم اي فكرة او شي جديد من بعد ربع اللعبة فجميعها نفس النموذج والفكرة المستخدمة للنشاطات السابقة, اما المناطق التي لاتحتاج الى قتال كمراكز الكهرباء او الابراج قدمت نوعاً ما افكار جديدة ومتجددة رغم ان التصميم والهيكلة الخاص بها لاتختلف عن بعضهما البعض

الجو الليلي والرعب

ما كان يميز الجزء الاول واراه من وجهة نظري احدى اهم اسباب نجاحه هو الليل والجو العام حتى عند ساعة المساء تسمع في الراديو “Good Night, Good Luck” تشعر انك دخلت عالم جديد ومختلف فمدينة Harran كانت الافضل في تقديم هذا الشي من الجزء الثاني من اللعبة واراها نقطة ضعف امام الجزء الاول, تم تقديم طريقة مختلفة في Dying Light 2 حيث ان هناك نوع زومبي يظهر في الليل مجرد ان يراك يصرخ لمناداة زملائه عليك ويبدأ اللفل الاول من المطاردة من اصل 4 ولكن لاتخاف ياعزيزي فاماكن الامان واضواء الاشعة فوق البنفسيجة موجودة في كل زاوية من العالم فاذا فتحت الاماكن الاَمنة تقريباً كل 100 متر تجد الاضواء وبمجرد دخولك اليها يختفون مما جعل الرعب والخوف اقل بكثير وشعرت انني بامان اكثر من اللازم, وهذا ليس كل شي فالزومبي الذي يظهر في الليل فقط في الجزء الاول لن يظهر اليك فالاماكن المفتوحة في الجزء الثاني الا اذا وصلت لفل 3 من اصل 4 في المطاردة وهذا امر جداً صعب الا ان كان مقصود فنسبة هروبك الى اماكن الامان قبل ان تصل الى هذا اللفل من المطاردة تقريبا 100% .

DnD: How to Recreate Dying Light 2's Night Time Scenario | CBR

 

اصوات الخلفية واصوات البيئة (الاصوات الوهمية) تم استخدامه بشكل مبالغ فيه وكأنه يجبرك لتخاف فلن تمر اكثر من عشر ثواني دون ان تسمح اصوات صياح او تكسير فكنت افضل وجود شي ملموس وليس اصوات وهمية, من ناحية الظلام والجو الليلي ايضاً كان افضل بالجزء الاول ولا اعرف هل كانت مشكلة تقنية ان الليل كان ساطع بزيادة في الجزء الثاني او ان اللعبة صممت بهذا الشكل في كلا الحالتين ليل Harran (الجزء الاول) يبقى الافضل .

 

 

طريقة اللعب

المهارات

لديك خاصيتين اساسيتين هما قوة التحمل و الصحة وعند جمعك ثلاثة مثبطات يمكنك تطوير واحدة منهما اما شجرة المهارات يتفرع نحو شجرتين (شجرة الباركور) و (شجرة القتال) ولكل منهما تطويرات مرئية او غير مرئية (كتعزيز السرعة مثلا لخاصية معينة) بطبيعة الحال كل من الشجرتين عند تطويرهما يقدمان لك تغير في طريقة اللعب ولكن عند وصولك الى نقطة معينة (منتصف اللعبة) تشعر ان شجرة المهارات لم تعد تقدم شي جديد في اسلوب اللعب رغم انني كنت مستمتع ولم امل لكن تمنيت ان التغييرات تكون اكبر واعمق وليس مجرد تقديم مستوى مشابه لمستوى طريقة لعب الجزء الاول

التنقل

ادوات التنقل والتسلق بين المباني يعتمد على تقدمك في القصة فستحصل على المزيد من الادوات في نقاط معينة من القصة والذي جعلني اخوض تجارب جديدة ومتجددة كما عودتنا اللعبة في جزئها الاول اما بالنسبة للتنقل السريع يرجع الموضوع ايضاً في تقدمك في القصة وقد قُدم في وقت مناسب لم اكن في بداية اللعبة احتاج الى التنقل السريع او حتى ادوات التسلق الاخرى

القتال

نادراً ماتقدم لعبة منظور اول قتال يدودي بجودة وممتعه ومرضية ولم تخيب ظننا Dying Light 2 من هذه الناحية فالقتال اليدودي او حتى بعيد المدى مرضي الى حد كبير ومصقول رغم انني تمنيت وجود اداة لتصليح الاسلحة و وليس رميها وعدم الاستفادة منها والبحث عن اسلحة اخرى .

 

 

الجرافيكس والاداء التقني

الجرافيكس والرسوم

صحيح ان الجرافيكس لم يكون مصقول في بعض الاحيان الا انه لم يكن سلبية على الاطلاق فالرسوم والجرافيكس في اغلب المناطق كان مرضي وجيد ويناسب البيئة المحطية وتصميم اشكال الشخصيات برغم من مشاكل تعابيرهم والذي يرجع الى الاداء التقني الا ان تصميم اشكال الوجيه وايضاً جرافيكس المباني والاشكال المعمارية كانت جيدة

الاداء التقني

حدث ولا حرج من مشاكل في عدم اكمال خطوات المهام الى اختراق الامطار المباني او دخول الشخصيات داخل الجمادات الى الكراشات ومشاكل التشغيل .. باختصار مشاكل لاتعد ولاتحصى واحتاج الى قائمة بالكامل لذكرها والذي جعل من هذه النقطة سلبية كبيرة

 

الصوتيات

المؤديين الصوتيين

كنت معجب بمؤديين الاصوات لاغلب الشخصيات الرئيسية الا انني لم اكن بمعجب بالمؤدي الصوتي للبطل الذي اراه تمثيل صوتي بلا روح الى حد كبير  و لم اشعر باحساس البطل على الاطلاق على عكس بعض الشخصيات الرئيسية

الموسيقى واصوات البيئة

الموسيقى هي احدى الاسباب التي تجعلك تكمل نشاطك او قتالك بحماس او تشعرك بالعاطفة في مشهد درامي وهذا بالضبط ماحصل فاختيار الموسيقى كان مناسب ورائع في اللعبة فلكل نشاط / مهمة / فصيلة..والخ موسيقتها الخاصة والرنانة , كذلك يعود الامر الى اصوات البيئة والمؤثرات رغم انه تم استخدام اصوات البيئة بشكل مبالغ فيه ليلاً ولكن هذه نقطة ضعف تعود الى طريقة استخدامها وليس اصوات البيئة بشكل خاص

 

الايجابيات
  • قرارات القصة او الفصائل تشعرك تخوض تجربة ممتعة ومليئة بالخيارات الصعبة والذي يعتمد على منظورك الشخصي وقرائتك للاحداث والمستقبل او فهم اهداف الشخصيات

  • النصوص والمحادثات للشخصيات في المهام الرئيسية او الجانبية كانت تخمين ممتاز للمستقبل و جعلني اشعر ايضاً بمعاناة نهاية العالم والصراع بين المبادئ والقيم وبين القيام بما توجب للنجاة

  • شجرة المهارات والقتال لم يخذلني كما توقعت فقدم تجربة غير مملة ومرضية بشكل كبير كما ان عناصر التنقل بين المباني كان متجدد بافكار رائعة وبسيطة

السلبيات
  • الفكرة والهدف الرئيسي من القصة مبتذل ومكرر وكان التركيز بشكل كبير على هدف واحد دون وجود اي تفرعات قصصية اخرى والتي جعلت من القصة تجربة ستنسى مع انتهائك للعبة

  • تصميم مناطق العالم بالاخص تصميم مناطق الاعداء والمصابين كان مكرر ومتشابه حتى انني شكيت في بداية اللعبة انني ادخل نفس الاماكن ولكن استوعبت لاحقاً من طريقة تقديم المطور الكسول للعالم

  • رغم اني حاولت بعد التحديثات اعطاء فرصه للمشاكل التقنية الا انها مشكلة جوهرية تحتاج وقت كبير الى اصلاحها فالمشاكل التقنية لاتعد ولا تحصى

التقييم النهائي - 7

7

نجحت لعبة Dying Light 2 Stay Human في ابقاء الجزء الثاني ممتع كالجزء الاول ورغم المحاولات المثيرة للاهتمام الا انها لم تقدم مستوى جديد عن جزئها الاول فكانت هناك بعض من نقاط الضعف التي كان يمكن تجنبها والعمل اكثر عليها

Mood

محب للالعاب والاعمال مبدعة .. العب واستمتع في اي شي يستهويني . شي اخير.. العب "Disco Elysium" معسلامه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى